إلى من جعلتني مجرما
تضيق بي الدنيا و لا أبالي
أحدث نفسي و أعيش في خيالي
اسوح في الدنيا باحثا
رضا الوالدين و خالقي
فقدت الأمل فيهما و بقي الخالق أمامي
لا تعبثين بإمان ترسخ في القلب
و بدا لكل عيان
حين رأيتك بالمنام ......
تغيرت من حال إلى حال
حملت صفات الملائكة لم أسعد
و أصبحت إنسان لا يبالي
فلا تجعليني مجرما بعدما
حملت صفات الانسانية بلا منازع
فقدت كل شيء و أصبحت لا أبالي
بقلمي /محمد كحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق