لقد أحرق كتاب الله فى السويد
والأمه فى نوم عميق
صرخة شاعر
إسلامنا في خطر
فأين جندك ياعمر
كتاب الله احرقا
وهو فى الصدور قد حفر
سبوا النبي وزوجه
عباد بوذا والبقر
لو أن خالدا بيننا
ما تفوه كذاب أشر
ولكن وهنا اصابنا
وجبنا فينا أستقر
العرش فينا مأله
يسجد له عن السحر
لن تنصر أمه هكذا
يقتل فيها كل حر
أمة أقداسها تدنست
لا أرى فيها ذا نفر
ولا المثنى بيننا
ولا القعقاع بن عمرو
ولكني أرى أرازلا
نعاجا و هم شبه البشر
تقلدوا الحكم ياويلنا
كيف بنعاج أن تنتصر
سب النبي وزوجه
والأمه شاخصت البصر
لا سيف يشهر غضبة
ولا دمع يثكب كالمطر
هل تعلمون محمدا
من وجهه مثل القمر
حن الجذع لقربه
وانحنى له غصن الشجر
والحصى سبح في كفه
وفى المعراج قد عبر
لله در نبينا
منه الجواهر والدرر
لكن أمته احتست
خمرا وضلت الأثر
نامت فى كهف مظلم
تنتظر فجرا قد أسر
ياأمتي استيقظي
إسلامنا في خطر
#جلال الدين أبو الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق