(من وحي الأدب)
إني أديب وشاعر والأدب لي هدف وغايه
انشر عبره مايدور في مخيلتي من روايه
رواية لها في التصوير للواقع فهم ودرايه
تصور ماطرأ مابدا له في التصورنهايه
حال امتي اعوجاج للاسف غدا امرها غوايه
احبت العاجل الفاني وتركت الحق للجبايه
فرحت وسارت وراء الغرور الزائف جنايه
وكذبت وبالكذب قنعت واقتنعت بالوشايه
غدت في وضع مذل مهين ليس فيه عنايه
الى متى ستعتني بامر عدوها وتاتيه حكايه
ماعاد في الايمان مكثها ولا غادرت نكايه
وضع حزين بامة لا درست ولا فهمت قرايه
سياستها الكذب ومنهجها الخداع بالدرايه
نارها تستعر لسوء فعلتها وشغلتها الدعايه
متى ستستنير العقول متى لدروبها الهدايه
واحر قلباه من الذي بالشر علمها الرمايه
اسف والله اسف على ارواح تزهق لاحمايه
امريكا القضاء واروبا التماس حرق بالشوايه
ومبعوثا يسعى ويحمل اسرار لمرسليه بالسعايه
اح ياامتي اح منك اح عليك اين لك النهايه
متى تستوعبي متى تدركي بمنظورك البدايه
متى تعودي الى الصواب الذي به تنهي الوصايه
متى توفري لنفسك ما تحتاجيه من ضرورات الحمايه
هل ساظل اراك في اوجاعك وفي منظور النكايه
احيانا اراك في وجد الخيال لا لماضيك بدايه
دعيني عليك اتاسى دعيني فانا فاقدلك الرعايه
في سرى احزاني وسقم وتتنحل عظامي بالروايه
عبد السلام القصيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق