ما حال قلبك يرتمي
في ظل أنفاس النوى
أسبلت دمع العين في
آهات أنفاس الجوى
حارت نجوم السهد في
رصد الأماني والدوا
أخذت زهور الشوق من
آهاتنا طيف الغوى
لمست يداها شوكة
فاصفرً منها ما ضوى
قد كنت أرجو نسمةً
ترضي أسارير الهوى
حتّى ارتويت بشربةٍ
من فيض أنفاس الجوى
ياللقلوب وما سعت
حتى تفوز بما ضوى
إني أهيم بنسمةٍ
فيها الجمال وما نوى
لملمت أطراف الجنى
فازهرً منها ما حوى
باتت أزاهير الرضى
تشدو غرامأ قد روى
كل الأماسي تبتغي
منك الضياء بها ارتوى
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق