..................... صَوْتُ الْقَلَمِ .........................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
صَوْتُ القَلَمِ عِنْدِي صِدْقٌ وَإِحْسَاسٌ
سَمَرٌ وَنَّاسٌ وَشَرَفٌ وَنُومَاسٌ
رَقِيقٌ حَسَّاسٌ
يَخْلِقُ هُوجَاسَاً لِبَعْضِ النَّاسِ
يُسْعِدُ بَعْضَهُمْ حُبَّاً وَيُؤْلِمُ بَعْضَهُمْ غَيْظَاً وَحَسَدَاً
مُرْهَفٌ حَسَّاسٌ زَكِيُّ الأَنْفَاسِ لُهُ بِالْقَلْبِ تَمَاسٌ
أَحْبَابُهُ حُرَّاسٌ لَهُ
يَشْرَبُ مِنْ عَيْنِ صِدْقٍ مَعَ رِقَّةِ الإِحْسَاسِ
مُزْعِجٌ لِلْعَدُوِّ حَنِينُهُ لِلْوَطَنِ وَصَوْتُهُ كِإِطْلاقِ الرَّصَاصِ
وَفي الغَزَلِ كَمُوسِيقَىَ يُحِبُّها العُشَّاقُ وَكُلُّ ذِي إِحْسَاسٍ
يُعَبِّرُ بِإِحْسَاسٍ عَنِ الأَحَاسِيسِ
وَصُوَرُهُ صَادِقَةٌ عَمِيْقَةٌ مُضِيئَةٌ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ
تَعْبِيرُهُ لَيِّنٌ وَعَبِيرُهُ يُنْعِشُ الأَنْفَاسَ
عِطْرُهُ يَفُوحُ كَعِطْرِ الزَّمْبَقِ والخُزَامَىَ وَاليَاسَمِينِ
حُرُوفُهُ عِطْرُهَا كَعِطْرِ الزَّهْرِ في فَصْلِ الرَّبِيعِ
كَلِمَاتُهُ حُبٌّ وَشَوْقٌ وَصِدْقٌ وَفَخْرٌ بِالوَطَنِ وَاعْتِزَازٌ
وَإِخْلَاصٌ وَعِفَّةٌ وَشَرَفٌ وَنُبْلٌ وَطُهْرٌ
وَنَسِيمٌ عَلِيلٌ كَنَسِيمِ الفَجْرِ تَنْتَعِشُ لَهُ النُّفُوسُ
وَمَاءٌ زُلَالٌ طَيِّبٌ يَرْوِي العَطَاشَىَ وَالظِّمَاءَ في قَيْظٍ
لَهِيبُهُ يُجَفِّفُ أَكْبَادَ العَاشِقِينَ
لِرِقَّتِهِ وَعُذُوبَتِهِ وَنَقَاءِ الإِحْسَاسِ فِيهِ يُرَطِّبُ أَكْبَادَ
كُلَّ عَاشِقَةٍ وَعَاشِقٍ
وَيُنْعِشُ أَفْئِدَةً رَانَ عَلَيْهَا الحُزْنُ رَدْحَاً طَوِيلَاً
وَيَمْسَحُ الدَّمْعَ مِنْ عُيُونٍ
وَعَنْ خُدُودٍ خَدَّدَهَا الَّدَّمْعُ مِنْ أَلَمِ الهَجْرِ وَالفُرَاقِ
وَيَدْعُو إِلىَ المَوَدِّةِ وَالتَّسَامُحِ
وَالتَّلاقِي وَالْعِنَاقِ بَيْنَ الأَحِبَّةِ وَالرِّفَاقِ ....
........................................
كُتِبَتْ في / ٣٠ / ٣ / ٢٠١٧ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق