بقلمي . د . حسين بشيني
**********************
ابتهجت لمقدمك الأكوان !
انت الذي يوم انزدت سرت الدنيا
وانارت ارجاء الكون أنوار محياك ،
تهللت أسارير الخلائق فرحا ببشراك
واستبشرت بمقدمك نعما وخيرات .
من كل طيف هلل ، حتى النبت والأحجار .
عتاة المكذبين في كمد إذ ارتجت قصورهم
وكسرى عقيدهم زلزل تحته الإيوان
أم خبت الانوار حياء وانشقت الأقمار ؟
اليس الذي اصطفاك حبيبه موقن العلم
أنك صفوة العالمين ، من نور وجهه سواك ؟
أنى حللت لدين الحق تهدي بما يوحى اليك ،
قائدا ومعلما لمن اتبع الرشاد وطلب الجنان .
جعلت نبيا رسولا مبشرا ونذيرا ورحمة للعالمين ،
وسألت ذي الجلال والإكرام ان تكون لأمتك شفيعا ؛
إنك يا داعيا لله الواحد قد خلت من بعدك الرسل
وكنت وأنت آخرهم للمرسلين إماما سويا مستقيما ،
حبيبنا ، نرجوك الشفاعة يوم الدين عند الحليم... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق