مع صديقي الكتاب .
ينهضُ الشبابُ وعنفوانُهُ بداخلِ
الأيامِ الثقالِ يُضاهي الْحسانَ .
تجوبُ روحي بحاراً وبلدانا
وتَعْبرُ الجبالَ والوديان .
أعيشُ انتصاراتِ الفرسانِ
أنتقلُ بينَ قلوبٍ وأفكارٍ الشجعان.
صديقي يأخُذُني لعالمِ الخيالِ
حقيقةٌ يَحلُمُ بها كلُّ إنسانٍ
لا زيفَ بها لا كذبَ لا بهتان .
أعيشُ قصةَ أميرةُ وعاشقُها صاحبُ البستان.
أرنو لخوضِ معاركِ الليلِ
والسيفِ والقلمِ والسلوان .
أحسُّ الآلامَ أُمَمًا تجرعوا كأسَ الطغيانِ .
ينشغلُ عقلي بمن خلّدهم التاريخُ
من عاشَ حُرًّا وفي الحقِّ صريحٌ
ظل ذِكرُه عبرَ. الأزمانِ.
تغوصُ روحي في خلجاتِ الإنسانِ .
أكتبُ شعراً بدونِ عنوانٍ.
أرسُمُ لوحةً يعيشُها قلبي
طائراً حراً لا قيودَ
لا نسيان .
أُسافرُ بقصصِ
السحرِ والجانِّ
لحديقةِ قصرِالملكِ
مُخلِّصِ الدّنيا
من فوضى الحرمانِ.
مع صديقي الكتاب
أنا الفنانُ أنا العنفوانُ
أنا أميرُ
واحةِ الْفكرِ بذاتي والإيمانِ .
معه عشقتُ ترابَ وطنٍ يخبرُنِي أَني
إنسانٌ.
ياسمين سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق