[[ إستقبال الخريف ]]
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
ماكان ذنبي أنني أحببتك
أهى خطيئة من خطاياي
يوم دق بقلبي الغرام
يوم أن فتح العالم ذراعيه على مصراعيه وقال
مالم تبح به الروح
وباحت به العيون
هو سر من أسرار مخبأ دائما
مابين جدار وجدار
سبقتني في الليل روحي
وراحت تنكش بين أروقة الزمان
بسمات الطير في السماء
زقزقات العصافير فوق الاغصان إستقبال الخريف
على شجرات خالية من الاوراق
تماما كالنفس حينما تتعرى
من خجلها وتفضحها
أناملها بلمسة عابرة
من لمسات فتسرى بالروح نشوة
تجدد فيها أمل من حياة
عيونها دابلة
باتت على أبواب الرحيل
أنفاسها الأقدار
رحيقها الأعمار
نسيمها متشبثاََ بشئ من وجود
تحي أمل في الخلود
أبوابها القلوب
تدق قرعات أقوى من قرع الطبول
بين جنبات الصدور
تهتف كاللأطفال بطابور
من طوابير الصباح
غيابها إنتحار
ألم وإنطفاء
تعيدني لنقطة البداية
لأحكي وأحكي جزء من حكاية
أعيد تكرارها مرات
وأواصل المسير
لطريق مشواره الف ميل
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق