اعتراف
وان توسلت بالآهات
أو بالدموع أو بالرجاء
لن يكن هناك أبدا لك لقاء
بالأمس القريب كنت أكن لك
الحب وكامل الوفاء
تذوقنا كأس من نهر الهوى
كان فيه كل الهناء
حتى صرت أنت دنياي
وبلغنا مبلغ العشاق وكنا سواء
وإذ بك بالفراق والغدر قد أتى وجاء
كأن ما مضى لم يكن إلا لهوا وهراء
وبدا منك كل الجفاء
بقلم د. توفيق عبد الله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق