/ شُطآنٌ بلا أمان/
أُزاحِمُ النّوَارِسَ في كُلّ شُطآن..
يَجمَعُنا المكان و الزّمان..
تُفَرّقُنا المَساعي و الأحْلام..
تَلتقِطُ ما تَقْذِفهُ الامواج..
و أنا اسْتَمْتعُ بجمال الهيجان..
تُخاطبني.. عَنْ شُرودي تَسألني..
أُناجيها فَتَسْمعُني..
تُواسيني.. تُلْهمني..
تُحْيي مَشاعري و الأَشْجان..
تُوقِظُ نيران حُبِِّ..
وَ قَدْ تُبْتُ عَنْ كُلّ إِدْمان..
إلّا هي"لَيْلاي" .. ما زلتُ بها وَلْهان..
يُسافرُ خَيالي في دهاليز الزّمان..
اسْترْجِعُ بعْضَ العبارات..
جَمعتُ بيْن الخُرافةِ و المُتَناقِضات..
قالتْ ذاتَ مرّة..
أنْتَ إِنْساني.. وَ أَيّاكَ أنْ تنْساني..
حِبّي أنْتَ.. و لَسْتَ حَبيبي!!
أتْقَنْتُ لَهَجات الإنْسِ و الجان..
إشاراتُ و إيحاءاتُ الطّيرِ و الألْحان.
أفُكُّ ظلاسِمَ الحَركات و النّظرات..
فَجْأةً تَحْضنني تحذبني الأَمواج..
أَغَوصُ أغرقُ ثُمّ أُقْذفُ..
على الشّاطئ مِنْ أشلائي..
النّوارسُ صارت لزمن تَقْتات..
خِلّاني لَسْتُ أنا شاعرا و لا فنّان..
فقط أنَا قلبي يفيصُُ حُبّا و حََنان..
وَ إنْ غِبْتُ يومًا فارثوني...
ليس بالآهات.. بل بِغذْبِ الكَلِمات..
/جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق