أيعقل أن تحاكي الحمام ولا تحادثيني
هل تتجنبين عيون حبي أو تتجنبيني
ماذا أخبرك الصباح عني لتتهربي هكذا
فوشى بعشقي وأنت لازلت لا تعرفيني
وماذا تفعلين إذا فوق سطوح البنايات
هل تثيرين الشروق أم بذلك تقصديني
يا خجولة الطبع بدلع شعراتك الجميلة
المرمية فوق سفوح شجوني ووتيني
دعك من الحمامات لأنها تثير غيرتي
عليك ومنك وإليك سأحمل دواويني
هل يكفيك نهر من الغزل وموج القبل
حتى لو كفاك ذلك كله فأنا لن يكفيني
لأني أطمع أن تكوني لي طول العمر
فأفوز بعمران وقلبان بشمالي ويميني
بقلمي الفيصل ديجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق