أضغاث أحلام
ذكريات كوميض البرق
أو كمصباح يضيء الفكر
كلمات تتردد كالصدى
في مغاور فرغت من الهواء
ينقلها الأثير من هام ألى هام
يراع و حروف و عناقيد زمردية
انعكست على أوراق شاحبة
شحب بياضها بفعل الهجر
أرفٌّ عفَّرها غبار الأيام
بيت مهجور ... بقايا فراش
مرآة مسحوقة تعكس شعاعا
هرب من خيوط الشمس
بقايا من كل شيء
ثياب كانت أنيقة
أحذية لم تعد تلمع
معاطف ... و سترات
و تلك الستائر
مرت عليها عواصف و رياح
تعلوا و تسقط متهالكة
و في زاوية الوجدان
يقبع سديم نجم
ينتشل قلبي من الصقيع
يلملم أشلاء الثواني
و بقية ورود في الزوايا
يجتاحني الحنين إليه
مع مر السنين كل شيء تلاشى
في أروقة العمر
إلا حبه لازال ساريا
في شراييني
برغم الأباريق الفارغة
ما برحت كأس العشق معتقة
نهلا كبارة ٢٠٢٤/٣/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق