الأحد، 30 يونيو 2024

& كنتُ اناديها بالانثى الزئبقية&بقلم الشاعر: عبد الرحمن العبادي


 كنتُ اناديها بالانثى الزئبقية

وتناديني بسيد الماء

والتقينا دون ان يتم بيننا لقاء

كانت تنفلت مني

كلما حاولت ان اضمها... 

تخجل اذا غازلتها

تتوارى الى الظل على استحياء

حاولت ان امتزج بها

أن أكون ملاصق لقلبها 

لكن هيهات فطبيعتها تمنعها

طبيعتها ملساء 

وانا سائل روحي 

أفيض مع اول دمعة شوق

وفيّاً دون مِنّة

هكذا مني كل شي جميل

هي هكذا طبيعة الماء

لا أقول افترقنا

دون ان نتحسس مابيننا

ونقترض من كلينا الأسماء

تفطم قلبها عني

واناصرها رغبة مني

مشكلتي أنني كثيف 

إذا ما أصبحت بخار ماء

لا معيار لي... لفَرحي... لحُزني

لخوفي... لطفولتي... لنضجي

لعقلانيتي... لجنوني.. لحالتي السائله 

مشكلتي أنني أكثر من اللازم

أشعُر، وأبكي، وأتمزَق، وأغني 

مشكلتي أنني أعيش اللحظة

كأنها أبدية وأموت حينما تنتهي 

مشكلتي أيها المؤمنون 

أنني أُحب كثيرا.. وجدًا... وحقًا

أو لا أُحب مطلقًا... وأبدًا

ونظل للحب اوفياء

💔💔💔💔💔

ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ

عبدالرحمن العبادي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...