الخميس، 20 يونيو 2024

& كن وتدا & بقلم الشاعر: عماد فاضل


 & كن وتدا &


ذئاب البغْيِ تسْرح في بلادِي

ونار الحرْب تلْهب في العبادِ

لسانٌ عنْ سبيل الحقّ ينْأى

وصرْف الدّهْر يعبث بالفؤادِ

تعطّل نابض الإحْساس فينا

وشتّت شمْلنا كيْد الأعادِي

دموعٌ في تراب القدْس تجْري

وعزْمٌ هائمٌ في كلّ وادِي

تئنّ الرّوح منْ وجعٍ وحزْنٍ

على حال الحواضر والبوادي

وفي القدْس الدّماء تسيح نهرا

وتغزو الدّور أيّام الحدادِ

ولا أحدٌ بمكْثرتٌ لهذا

على مضضٍ كأنّ الأمْر عادي

فيا أسفي على دمْع الضّحايا

ويا أسفي على عجْز الأيادِي

سأجْعل منْ سهام القهْر جسْرا

على السّاحات يعْبُرُهُ اجْتهادِي

أقود عزيمتي دون انْكسار

وأجْني المجْد منْ تحْت الرّمادِ

أخي كنْ للْشّهامة خيْر نشْءٍ

وكنْ وتدا تُحَيِّيهِ العوادِي

تبرّأْ منْ غرور النّفْس طوْعا

فلا منْجى إذا نادى المنادي


بقلمي : عماد فاضل (س. ح)

البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...