قالوا
و ما تفعل أنت بالقلم
قلت الوغى بلا وغى
أغيظ كيفما شئت وجه العدا
أمرغ غرورهم و أقصف
و لا أبالي حتى المدى
في موقفي لا أعرف ترددا
أدب عن الحق و أرهقهم
على صفحاتهم نزولا و صعودا
أليسوا هم من يفترون
و بثقة يتحدثون
كأنهم على صواب
و الصواب لو ينطق
لصاح من شدة ظلمة
لشهدا
بأنهم جنود من باطل
و كأنهم أعجاز نخل
لو يعبث الهوا بها
لن تصمدا
ألا يا قلم سطر
على صفحاتهم ما يقتضي
إن الكلام عن أصلهم
أو وصفهم
و كم يطول في قصفهم
ففي القرآن عصيانهم
و سبتهم قد حَدَّدا
و يكفيهم ذلا أن خلدوا
مع الخنازير و القردة
بقلم ماجدة الضراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق