سلامُ
سلامُ في روابيك السلامُ
يعيشُ على أعاليكً الكرامُ
وتختزنُ الكرامةُ كلَ شبرٍ
على الأعداءِ عينٌ لا تنامُ
فما فازَ العدو بجمرِ نارٍ
وخابَ على صواعقِه المرامُ
أرى الأبطالَ في عزمٍ توالت
ولو في حربِها جاشَ الحِمامُ
فترمي النارَ في جيشٍ ذليلٍ
تدمَّرَ في مخازنِه الحطامُ
أيا وطنَ الجهادِ حماك ربي
وباتتْ في أعالِيك الحمامُ
فأنت الحبُ والعهدُ المصفى
فقد دُفنت في مراميك العظامُ
أيا أرضَ الشهامةِ كم توالتْ
همومَ الدهرِ ترشقُها السها مُ
فما هانتْ مواقفنا صموداً
شبابٌ في سواعِدها الرخامُ
غدا في جيشهم قتلْ مريباً
وأنفاسُ المصيبةِ و السقامُ
أيا أرضَ الفداءِ حماكِ ربي
على مرمى نواحيك. الحسامُ
دماءُ الطهرِ قد فاضتْ سبيلاً
وعاشَ على سواقيها الوئامُ
هذه القصيدة. للشاعر. أحمد الحسيني
4. 11. 2024. 11. 47. Am
رقم. إتحادي. 79001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق