حبيبي
أشعلت النارفي جسدي
حتى كاد يحترق
ذابت مهجتي من اللوعة
والكلمات في حلقي تختنق
ذبلت عيوني ومن دموعي
خدودي تكاد تحترق
نحل جسمي
ووهنت عظامي
وأسمالي تمتزق
لم كل هذا؟
كلما قلت كفى
العبارات في حلقي تختنق
ودعتني في عتمة الليل
والفجر بعد لم ينبثق
قبلتني قبلة وداع
شفتي لذكراها تحترق
قلت لي قريبآ أنا عائد
والوعد مع الأيام لم ينطبق
آه ياحبيبي أنا اليوم روح
تختنق وجسدي يحترق
بقلمي الأديب الشاعر
حسن محمد الإدلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق