سطوة الحنين
أنين...دفين...سجين
سكن الوتين
خضع لسطوة ذاك المستبدّ...الطّاغية
...ذاك الحنين.
يسبقني إليه عنوة النّبض
وتحمله لي على جناح اللّهفة
ذكريات الماضي الشّجين.
اضطرمت نار الجوى
وألقت حمم الاشتياق
بين أحناء الضّلوع
فاهتزّت ...واصطكّت
ويح هذا الفؤاد من جور من إليه ضوى
ضمر العودُ
ولم تُوفّ الوعودُ
مقابل الصّدق...جحودُ
من على هذه الرّوح بالسّلوى...يجودُ؟
تاهت لها الخطوات...وأرهقتها الحسرات
ليت السّكون لها يعودُ.
ليت الوهْن يصيب هذا الحنين ... وحتّى الخمودُ
وليت يكون من نبضي لسطوته...صدودُ.
بقلمي: ريم منصّر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق