،،،زوالٌ محتوم،،،
إصنَعْ زَوَالَكَ واعتَلِ التَّمكينا
إنَّ الدِّماءَ وُهِبَت لذاكَ ثمينا
لو دامَ حَدُّكَ عاتياً لِعُلوِّكَ
فَارقَب زوالاًمن يَدِ المسكينا
وإذا النفوسُ حَمَلَت إليكَ ودادَها
لن تُخضِعَ الروحَ الأبيَّةِ حينا
وارمِ حِمامَكَ واشعِلِ الدنيا الرّدىٰ
لن تَمحِ ديناً بالصدورِ كمينا
وهاهي الأيامُ نشهدها الكوىٰ
تأتي عليكَ بالهلاكِ يقينا
إني على نَهجِ المُقاومِ سائرٌ
قامَ الجهادُ ، لا قَعيدُ ذَعِينا
لن تَبلُغَ النَّصرَ من شِراكِ عِنانِكَ
أو ترمي بِطناً بالحصارِ سنينا
إنا عجبنا ضُعفَ يَدٍّ أَمسَكَت
قُوىٰ الأيادي بالنفاقِ مبينا
عفوا أبا الأيتامِ هذا المحتوى
ما عادَ صبرٌ يَمتلكنا أنينا
إني يقيظٌ والسماءُ يَقيظَةٌ
ماجاءَ حرفي بالقصيدِ وَهِينا
اللهُ أكبر من عِداءٍ تَغطرسَ
سُحقاً لذاكَ الغزوَ والتهجينا
أ/ محمد عمرو أبوشاكر الوشلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق