مُسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ الشَّعْبُ مِثْلَ الْبَبَغَاءِ
سَحْقًا لِرَمْزٍ صَامِتٍ ، سَحْقًا لِتِلْكَ الْغَوْغَاءِ
الْحَقُّ أَصْبَحَ عَارِيًا وَحَافِيًا دُونَ حِذَاءٍ
وَالظُّلْمُ وَالْبَاطِلُ مَعًا فِي نَعِيمٍ وَثَرَاءٍ
الْجُوعُ أَصْبَحَ وَاقِعًا ، وَالْفَقْرُ وَاقِعٌ وَالْغَلَاءُ
اَلشَّيْخُ صَارَ عَاجِزًا ، وَالطِّفْلُ يَبْحَثُ عَنْ دَوَاءٍ
الْحُزْنُ أَضْحَى قَابِعًا غَصْبًا فِي صُدُورِ النِّسَاءِ
الذَّئْبُ يَعِيشُ آمِنًا ، وَالْكَلْبُ يَقْتُلُهُ الْوَفَاءُ
لَا خَيْرَ لَنَا فِي قَادَةٍ لِلْعَدُوِّ رَجَاءَ الْوَلَاءِ .
كَيْفَ يَزْدَهِرُ وَطَنٌ بَاتَ أَسِيرًا لِلْعَدَاءِ ؟
لِلْحَقِّ وَإِنْ طَالَ الزَّمَنُ يَوْمًا يَبْزُغُ بِالضِّيَاءِ .
بِقَلَمِ : محمد سعيد عمر
من دواعي سروري أتوجه بخالص الشكر و أسما التقدير والإحترام إلى منتدى بحر الكلمات للشعر والأدب لإختيارهم نصي المتواضع"مًسِتٌحًيَلَ " كا نصاً متميزاً، فذلك شرفاً وفخراً لي.
ردحذف