ماذا يساوي الوجود
وهل لا يزال بقلبي مكان
ليسكن فيه هواك
وهل سوف أبقى لآخر هذا الزمان
أحاول نيل رضاك
وهل سوف يسعفني العمر حتى
أعيش وأنجح في الإمتحان
وأسعد يوما بسحر لقاك
أنا لا أزال صبيا،شقيا،أراقص أحلى
الفراشات في الحقل في كل حين
و آن
ولا زلت أشدو مع سرب أطيار هذي
الخمائل
و مازال قلبي يعذبني بهواك، ولكنني
متفائل
بأن غدا سوف يأتي بكل البشائر
ولن يتمادى وقوفي هنا بين هذي الورى
شبه حائر
و مازلت أحسب أني صغير برغم الهموم
التي قد أحاطت بقلبي ، و قد سببت لي
عديد الخسائر
ولكنها لم تنل من صميم الإرادة ...
و ما زلت لو طال بي العمر أنوي الإعادة
فكم من ذنوب أنا قد ندمت كثيرا لأنني
لم أقترفها
و كم من خمور معتقة كم تمادت هنالك
في منزلي ما شربتها يوما، ولكنني قد
ندمت لانني لم أكتشفها
فهذي الحياة التي عشتها كم قصيرة
و هذي الطموحات حين تفكر فيها مليا
تظل حقيرة
و هذا الوجود و ما حوله ، لا يساوي
دقيقة شوق مثيرة
بقلمي: توفيق زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق