/ رَبّاني الإمْلاقُ/
رَبّانِي الإمْلَاقُ بالصّبرِ جِرَاحِي أرَقّـعُ
طَوَّعْتُ الدُّجَى خَضَعَتْ لَدَيَّ الأنْجُمُ
أسْقِي لَهَبِي بِيُمْــنَايَ مِنْ كَأْسِ الرّدَى
و البُـخْلُ عَـلى عَتَـبَةِ كَـرَمِـي يُـعْـدَمُ
كَمْ أكْرَمْـتُ خِلِّـي و لمَّا سـادَ عَاداني
رَمَاني بِسِـهامِ الجَــفَا و كُنْـتُ أكَْـتُـمُ
هَــوَى عَـرْشُـهُ فَـجَاءَ بِي يَسْـتَنْـجِدُ
مَــا دَرِى أنّي مِنْهُ الجَـفَا كُنْـتُ أتَعَلَّـمُ
عَجَبًا لِقَلْبِي إلى اللّينِ يَمِيلُ وَ يشْفِقُ
لَيْتَ شِعْرِي هَلْ مِـنْ قَــسْوَتِهِ أنْتَقِــمُ
خَلِيلي وَ قَدْ أرْهَقَ غَدْرُ الزّمَانِ رُوحَهُ
وَ بالسّـلْوَان صُـدُوعُ الـفُـؤَاذِ تَلْـتَئِـمُ
مَا هَانَ عَلَيَّ تَغافَلْتُ جُحُودَهُ أكْرَمْتُهُ
أوْصَـلْتهُ بِوَتِيني لَيْـتَهُ يَتوبُ و يَنْدَمُ
✍️جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق