أجنحة الشوق
أشتاق إلى قمري كيف الوصول
هائمة بأجنحتي في السماء أجول
ذاهبة أنا إليه بروحي ولاأجيد النزول
معلقة بين السماء والأرض بقلب كسول
قمري ثابت مكانه وتتغير علي الفصول
مابين شمس وغيث وعقلي في ذهول
روحي متعلقة بك كثيرا فماذا لي تقول
أتقول لي عودي سريعا إلي أدراجك ؟
لملمي أجنحتك وعودى إلى حياتك
وأتركك وحيدا بين النجوم في سمائك
وكيف لي الحياة بدونك أنت وهواؤك
أنا أتنفسك عشقا وأحيا أنا بأنفاسك
يامن صعدت إلى السماء وتركتني
وأنرت للجميع حياتهم وأنا أهملتني
فهل تهبط يوما لأرضي وتزورني
الشوق أرهقني ولعيني أبكيتني
وجعلتني أحيا فى الظلام وحيدة
وأنا دائما أجنحتي لك ممدودة
لكي أحتضنك ولو لثواني معدودة
وتهبط معي وتعيد حياتي المفقودة
سألملم أجنحتي وأعود لحياتي المعهودة
وأتركك وحيدا تعاني ولاشأن لي بك
وأنير أنا حياتي بدونك وتنطفئ شموعك
وأحضر الشموع كلها تنير حياتي بدونك
وحين تهبط إلى أرضي ومعك وعودك
وتتمنى أن تعود لي ولليلك أنيرك
لن تجدني سأرحل بعيدا ومعي شموعي
ليهنأ قلبي وبيدي أجفف دموعي
ولامكان لك عندي ولاتتأمل رجوعي
بقلم /
سامية محمد غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق