إكتفاء..
فينا ما يكفينا
وما بغير سبب
يبكينا
ففضلا..
إن لم تنقص
ما فينا
لا تزد عليه
لتشقينا..
إليك عنا
وعن شؤوننا
در شؤونك بعيدا
ولا تزعجنا
فنحن قد اكتفينا
بما لدينا
ولا نريد
أكثر من الهم
الذي فينا...
لك حق الضيافة
كاملا
من الكبير
إلى الصغير فينا
ولكن للإقامة
بوادينا
ضوابطا من والينا
احترم مساحة
الود
الذي بيننا
يا أخانا
لتمكث ما شئت
وتنل شرف
تآخينا
لتتقبل ما فينا
لا تعادينا
لا تخاصمنا
لا تجافينا
ولا تقطع الوصال
بيننا
فنحن عصبة
وإن تباينت
بوادينا
كلامك بلسم
يداوي جراح
غيرنا
وأيضا سكينة
لكن صدق..
نحن حتى الهمس
بات يؤذينا
ويؤذينا..
لا أنت
بآوينا
إذا ما جار الزمان
علينا
ولا أنت بتاركنا
لخالقنا
كي يأوينا
بربك..
ما هذا الحقد
الدفين علينا
حقا فينا
ما يكفينا
إنا قلة اعتكفنا
على حدودنا
لتحمينا
فرجاء..
استئذن قبل تجاوزها
وإلا لا تلق باللوم
علينا
9/11/2024
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق