رحلة النور و اليقين
"الإسراء و المعراج "
في ليلةٍ تَجَلى فيها النورُ ساطعًا
و انفَجَرَ الكونُ عن إشراقِ رؤاها
عرج حبيبُ اللهِ بالروحِ و الجسمِ
من البيتِ الحرامِ للأقصى بعلاها
يا رحلة كانت أعظم الرحلات في
سُبُلِ الإيمان و نفحات علَتْ سَماها
بالبراق أسرى بخير الورى شفيعنا
ربُّ العرش للسماواتِ العُلا و مداها
للمقدس سرى قبل معراجه حبيبنا
ثمّ ارتقى فوقَ السحابِ مُعْلِيًا عُلاها
في رحاب الأقصى الشريفِ أمَّ نبينا
بباقي رسل الله، و صلّى برباها
جبريلُ يرفعُ الصوتَ داعيًا و مصليا
و الملائكةُ تسبّحُ بحمدِها و رضاها
و العرشُ يرفعُ له عظيمَ تقديره
و الكونُ يعلنُ فرحةً الخير بهداها
يا ليلةً دوّنتْ في تاريخ الخلودِ
نورًا يضيءُ دروبَنا و خطاها
يا رحلةَ الإيمانِ أكملت شعاعَنا
و الفجر أشرقَ بنور طوَّقَ سماها
يا رب العباد، ثبت صدق يقيننا
و أطرب قلوبَ العاشقينَ بشداها
بقلمي
أ. وفاء الزعيمي
المملكة المغربية
20/01/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق