أتذكر أيامي
×××××××××
جلست أتذكر أيامي .....وماذا جرى لي في أحوالي
فأنا الذي كنت أنثر العطف والحنين كلما تعثر زماني
وكنت معطاء دوما للخير ......سباقا بدفعه للأمامي
وأنا الشهم والأصيل المقدام.. بكل الظروف ولا أبالي
عشت بدايات حياتي......... أقاسي ما أقاسي وأعاني
رأيت ألوان العذاب........ في الصباح وفي التماسي
من عقول أناس كانت أشد صلادة من قص الرخامي
وظهر الشيب في رأسي من آلام وحصرة الإنتكاسي
وباتت نار الهموم تغلي.... في إنائي وصبري بلا تعازي
تعاني ما تعاني .......في عيون تسحق مني الأماني
وتفتح الأبواب دوما ...عن عيوب جاءت للاعتذاري
فاليوم تموت الحقائق......... وتلحد وتدفن بالترابي
وترى الجاهل يعلو........ فوق حظي وفوق اعتلالي
وينشق الظلام ساعة بيومي .....فيعم كل السوادي
واليوم نصحو صحوة الحب.... والامان مع الوفاقي
نبدل الأمل جنة في عبادة الرحمان بحضن التلاقي
نسعى لمغفرة الإله ....في الأرض وعنان السمائي
ونرجو العفو دائما .........من الكريم رب العبادي
فيا رب أصلح الأحوال.... دائما واُكتب لنا النجاتي
وصل صلاة تليق بسيد الخلق ..رسولا في العلالي
اللهم صل وسلم وبارك . على النبي محمد الهادي
(بقلمي)
أديب وشاعر مهندس/ محمد عوض
16/1/2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق