كتبت لها أني في الهمس مشتاق لضمها
و أخبرها الشوق من الحروف أنه سلم لها
و تلك النظرات التي تحرمني من حديث عينيها
تدمع إذا حنين الصمت أسكتها و لا تبوح الدمعة منها
كيف أعرفها ..كيف أعشقها.... و هل يحدث الصمت نظراتها
حكايتها ... أفعالها....وكأنها بظلالها تشكي و الوجه ضحكتها
تجعلني العشيق.... لا الحبيب ...هل في الغرام تبقي أنوثتها
قد مسحت دموعها من الحروف و أسكنتها في جفون ليلها
يا تراتيل من العاشقين ترسم من الشفاه قُبلة أفكارها
وتعود إلى وهم من الحلم و تعيش الآلام و ما بعدها
وأنا الكفيف في الغرام كنت منها ...
و أصبحت أكتب أساطير الغرام من نظراتها
قد يناديني الشوق المتيم بها
و لا ألم اليوم يحن وبات يَغلبني مشتاق لها...
حديث روح
عمر حبية.. بوحات امل... Omar Hebbieh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق