الخميس، 9 يناير 2025

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ *

                  هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ

 أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُمْ خُلاصَة رَقش تسطِيرٍ على ماوية سَرِيْرَةٍ لا يَفهمُونِ فٱبتدَرُوا مَنعَة أسرار مَا بَيْنَ أيدِيهِم لجُبِّ طَوِيَّةِ الحَوبَاءِ ولِلهَوْدَكةِ الوَفْراءِ دُّرَّ نفِيسِهِمْ يُخبِئُونَ ۞ آلنَّاسُ مَا خلّاهُمْ عَلى دونِ المرتِبَةِ لُفْتٌ ولكنهمْ كَاللّظلَاظِ فِي طَّخياءِ التّعصبِ يَتمرَغُونَ ۞ الحَقُّ إنَّ أُوْلِيَاءَ اللّغِيمِ حُفوَاءٌ مَا ٱكْتنّوا عَنِ النّاسِ ومَا ٱبخسُوا أحَدًا حَقَّ إنْسَانِهِ لِمَرَاتِبِ المَعْرِفةِ ٱستجلاء ولوْ بَعْضَ غامِضِ الوُجُودِ لِمَصَابِيحِ مَشارِقِ الضِّياءِ ومَا ٱنقصُوا الغيرَ مِنْ بَعْدِ وَجِبِ المُكاشفةِ لفُسْحَةِ النَّفَلِ ۞ وَيْهِ رجحَانُ النّظرِ حثّ أهل المِلَّلِ لِمَاهيةِ نُورِ المشكاةِ وإنْ مِنهُمْ نَّافِج وذليل ۞ وإنْ مِنْهُمْ لّعْلَاعٌ تقعَّدَ عليهِ النُّهُوضُ ومُتأفَّنٌ ٱنْثنَىٰ عليهِ التّعقلُ ۞ وإنْ مِنهُمْ دَبادِبَ الحَياةِ أدرأهَا لحَرِيج الجَعْجاعِ كأنَّهُمْ عُتلاءُ أحيحِ الٱحتِرَابِ وفِي المِئرَةِ الهُلَابِجَةِ أقبح بِهَا مِن فاقِرَةٍ وأردأْ بهم على بَعضِهِم المُترَبِّصُونَ ۞ تفقَّحَ أبهَىٰ لُجَيْنِ الشَّعْشَعِ عَنْ أكمامِ وَردِهِ فِي حُقُولِ النّوراءِ وفلَالِيجِ الصَّلاحِ لِنَوْخةِ الوَأمِ ولهاقِ كنْهُورَةِ الأزهَارِ ۞ وَمَا يُعْطَىٰ كُلٌّ إلّا عَلى أفْنُونِهِ وإنْ كَانَ فِي أكِنَّهٍ عَلى دَركَةٍ لِطوقِ نَجاةٍ وإقليدِ مَنابٍ إلى حوضِ اليُمْنِ حِين الغربَلةِ وأنَّىٰ للِفَلسِ رُجْعىٰ مبتدأ المُدَّخَرِ وما الطُّفاحَة رَغوَةُ النَّوفَلِ ومكنُونُ لآلِئِّ الأصدافِ سِيَّان ۞ ألآ إنَّ العَرِيرَ عَلى الحَدْباءِ عرائِكُ نُفُوسٍ والأدْمَةُ الرَّحْمَة لَا التّأدَّدُ فِي فِشاشِ أوخاشٍ ۞ وإِنَّ وَادِسَ مَا أخرجَتِ الوَاعِيَةُ وأسكُوبَ مَا مَقسَتِ القلبِيَّةُ ووَفْرَةَ مَوْفُورِ مَا أفاضَتِ الرُّوْحِيَّةُ لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ وَطيدةُ الفَطْرِ ۞ فٱكْرِمْ بِمُستعدٍ لِأنضَج الفَهْمِ لأعمقِ الإدراكِ ولِأبْصَر جَلِيَّ الرُّؤْيَةِ لِأنْمَىٰ السَّامِيَّةِ وَلَا لِكنزِ أسرار المعَارِفِ في رَوضَةِ لاهجَةٍ يُلهجُ على خرزاتِهَا بِتسَابِيحِ خفِيَّةٍ على سِبْحَةِ جَمَالِ الحَقِّ النّورانيِّ السَّالِكُونَ ۞ لعلَّ لهُمْ والّذِينَ حواليهم خلاصٌ مِنْ كثيرِ قُيُودٍ ومِنْ سَبَخاتٍ تسوخُ فيهَا النفُوسُ فلا سَاتِرًا حَجُورًا لا ولا حوطة لمخالِبِ أبَاجِيرٍ ۞ ولعلَّ الطِّرْسَ مَا يُمحىٰ مِنْهُ ويَتبَّدلُ وَلا يُحشرُ لِنَاسِخاتِ ٱنْطِمَاسٍ وتآوِيلِ خُبُولٍ ۞ فهَيْهَات لهُمْ وهيهَات ذلكُمْ أنَّ المُعْتَقدَ الأعْلَىٰ هو آسْمَاكُم لمُبْصِر يُبصرُ جوَّانِيَّتَهُ ومَا يَرىٰ إذ يَرىٰ إلّا إلَّاهُ يقينا عن مظنُونٍ ألآ مِنَ الفِطْرَةِ لمَّا تُمرَسَ على مصطبَةِ الضِّيَاءِ البَشَرِيَّةُ لمكنُونِ الصَّدفةِ فلا تجلّي إلَّا لِأجْنِحَةِ الإِنْسِيَّةِ ومن نُورِ عَاقلةِ الضَّمِيرِ أنوارُ الأسْمَىٰ تترَسَّلُ عَلى الصَّادِقِينَ ۞ طومَاركُمُ الأثمنُ لِلتَّوِّ النّورُ الأبْهَىٰ والحَياةُ الأروىٰ دونَ مَرجِ ظُلمَةٌ بِضِيَاءٍ أو مَزج أملحٌ بِأعذبٍ وٱسْتَفْرَهُم أولياء الجَواهرِ قول الحقِّ من آيِ الإِنْسَانِ لمَا يُحيهمْ في الصِّدْقِ الأعْظمِ فهَا هُمُ المُوقرُونَ ۞ وَمَا لِأحدِهِمْ ألّا يَجوبُ الفضَاءَ بِجَناحِيهِ مِنَ الّذِينَ ٱستبطنُوا الأنْوَاءَ عوضَ الزَّحفِ فوقَ اللّثقِ إلّا أنّهُ اللُّكَعُ أجْفلَ المُجَاهَرَة يَرومُ شقوقَ الأرْضِ سِيّ الخشاشِ وقدْ غبْغبَ وَلِيُّ الإدغالِ وإمامُ المُدَالسَةِ حين الٱجْتِمَاع بالآخرِينَ فكَانَ فيهم الآبقُ العسِيفُ وبالأسْنِجَةِ على بَلْوَرَةِ السِّرَاج المِعْجَاجُ وفي العَمَهَانِ ۞ وَمَا لِأحدِكُمْ ألّا يُمحصنَّ مَنسوجةَ الحَيَاةِ وكِفاتة الموتِ منفردًا لِمحياهُ في هُدىٰ الحصفاءِ ومُعَافىٰ الٱجْتِمَاعِ فسَاطعُ النّورِ مَا ٱضمحلَّ لِٱنطفاءٍ ومَا غابَ آفلا فِي أسدفِ الغَيْهَبَان ۞ ألآ إنَّ السِّندْرَ العَرِيفَ وجهتهُ الدُّرّ الصَّافِي ومَا أخْفَىٰ مَا رَأىٰ ومَا أرتَجَ رُتُجَ عَارِفَةِ التَّعرِيفِ ويَغْترِفُ بِحقِّ القدَرِ بالوِزَانَةِ لِلآخرِينَ سُمُوَّ العرفانِ ۞ ألا ما كلُّ النَّاسِ أسْواء فلا عضل لشاهدٍ فوق الأرؤُسِ ولا يقصد ثمارَ النُّورِ إِلَّا رفقاءُ الجَمَالِ ۞.

                                            صَدَقَ ٱلْإِنْسَانُ نَفْسَهُ

                 من كتاب الأسمى لمؤلفه :

             المهندس أبو أكبر فتحي الخريشا  

                                ( آدم )




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...