براءة الصدف
كان اللقاء صدفة
فحضر فيه الإرتجال
وبسرعة البرق
غدوتُ لها كل الآمال
وبسرعة الضياء
غدت إليّ كل المنال
قد حسمت صورتها
مقاييس الجمال
وفاق حسنها معايير
تصوره في الخيال
تتوه فيه عيون البشر
ولا يخطر يوما على بال
فلا تسل عنه أي سؤال
إلا للقادر على المحال
على ألوان عيونها
نكتب ألف مقال
و لسحر جفونها
تنحني جفون الرجال
لفن تواصلها يفتح
البحر أنقى قنال
و من عسل أنوثتها
يقتر شهد الدلال
تواعدنا على الحب
وفسحنا لقلبينا المجال
فغار الحب من حبنا
وتجرأ العشق على السؤال
هل حبنا إدمان أم هذيان
هل هو إنصهار أم إنزال
بماذا نجيب والهيام
يُغتال حين يقال
بماذا نجيب سوى أننا
زرعنا الورد وكسرنا الأقفال
بماذا نجيب سوى أننا
خيرنا المضامين على الأشكال
بماذا نجيب سوى أن
رغائبنا كانت بالبراءة تُنال
د.شكري واردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق