حسن المآل
يا إلهي ، لقد أعدموا كل بارقة
من أمل
كل محض بصيص أمامي يلوح
لكي تستمر جراحي ولا تندمل
لقد أثخنوا في الطعان، فغارت
جراحي ، وقلبي أصيب عميقا
و ما عاد في وسعه يحتمل
فكيف سأصمت، كيف أداوي
جراحي ، وكلي دماء،ومازلت
أنزف ، والروح من شدة الألم
تشتعل
أنا قد تحملت ما لا تطيق الجبال
وما قدصرخت، على كل حال
و ما قلت، يارب رفقا بحالي، فما
عدت أقدر ،ما عاد يمكنني الإحتمال
ولكنني كنت مقتنعا أن كل العذابات
تمضي، وسوف يكون مصيري المحتم
حسن المآل
بقلمي: توفيق زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق