آدميتي قلبً
******************
آدميتي قلبً في رحلةِ الإشتياق
وأصبتِ عينً من لوعةِ الفراق
آجِيبِيني ....هل حبي .......
ما زال فى قلبكِ حياً وباق
ام زال من قلبكِ حبى ....
وتبغين عني الإفتراق
أري الحبَ لديكِ كالقمر
صار ظلاماً ......
كليلةِ من ليالي المحاق
لكن حبى .... يعيش بدراً
ينير من حولي الآفاق
آراكِ تعشقين الحزن في عينى
كأن دموعي لكِ سِقَاء
ظًننتُ العمرَ أنكِ ذات قلبٍ
واليومَ أدركتُ ...أنكِ جوفاء
وآراكِ تجهلين ...أن الحبَ
يموت حتماً ...إذا خَلا منه الوفاء
وبذور الحبِ ...دوماً تموت
إذا شَرِبت ....ماءَ الجَفَاء
ما أبدعها زهور الحُبِ
فهي في الروح تنمو....بالعطاء
صُوَرةٌ ... صُوَرةٌ لَكِ كنت قد أبقيتُها
آراكِ فيها اليوم
بلا ملامح كالضباب
آي ذكري أنتِ فيها ...محوتها
صِرتِ في حياتي ....كالسراب
تسألين ...لما أصبحتُ كالبركان
عحباً....فأنتِ محور الأسباب
دونكِ أغلقتُ قلبي
وصنعتُ من حزني الف باب
سأجعل قلبي مَلِكً
وكل النساء له جواري
ولن تعرف واحدةً منهنَ
أي سِرً من أسراري
سيكون قلبي حصناً
أسواره أعلي من أسوارِ دَارى
سَأنطقُ كَلِمَاتِ الحُب بلسانى
فالقلبُ تَعلّم كيف يُدارى
وبِكُلِ كلامِ العِشق والهوى
أصبحتُ في المحافلِ أبارى
بآنين النساء سأطفئُ
جَمرً في قلبى يَشتَعلُ
وأداوى بنارِهِنَ نارى
الحُبُ أصبحَ عندى خَطِيئة
ليس لها غفران
وإن تلاقينا يوماً ...سأقول عذراً
مَن أنتِ ...فذاكرتى مُحِيِت
من سَالفِ الأزمانِ
******************
عبد الفتاح حسين والي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق