نبارك لاهلنا في غزة على وقف أسألة الدماء وقتل الأرواح والظلم والغطرسة ونسأل الله النصر والأمن والأمان.
إن الله يمهل ولا يهمل وان نصره لقريب .
فتح مدينة القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب صاحب المنبر والمحراب .
وقال سيدتا عمر بن الخطاب عن فلسطين؟
إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ،ولا ينتقض منها ،ولا من خيرها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم ، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
هذا نص عهد أهل بيت المقدس الذي أعطاه لهم عمر بن الخطاب:
“بسم اللّه الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد اللّه عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان.
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها ،وسائر ملتها. إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ،ولا ينتقض منها ،ولا من خيرها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص فمن خرج منهم.
فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمن ، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بِبَعِهم وصلبهم ؛ فإنهم آمنون على أنفسهم ، وعلى بيعهم وصلبهم حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعد ، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فلا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم .
وعلى ما في هذا الكتاب عهد اللّه وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد ذلك خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية ابن أبي سفيان .
وكتب وحضر سنة خمسة عشر”.
أين نحن المسلمون من سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا علي بن أبي طالب ، وسيدنا عثمان بن عفان والقادة خالد بن الوليد وعمر بن العاص وعبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان .
قدس العمرية
_________________
بِئسَ قوماً كالحرباء ألوانهمُ يرقصون كَيفما عزف العودُ
في كل عهدٍ لهم منزلة
وفي كل العهود أذلاء وقرودُ
للأجنبي خدم وعلى أبناء جلدتهم قادة وأسودُ
إلى متى وأين يا ولاة أمورنا
بأرواحكم وأموالكم لأعدائنا جنودُ
متى وأين تصحوا ضمائركم
متى إلى رشدكم تعودوا
إلى متى وأين أهلنا في غزة
يكونوا للصهاينة كبريته والعودُ
وفي غزة دروس في القتال
دول عظمى عليها الخوف تسودُ
أين أنتم يا دعاة الإسلام والعرب
متى عن غزة والقدس تَذودوا
إلى متى الإرتعابُ والجبن يا حكامنا
متى قدس العمرية للمسلمين تعودُ
هذا سيدنا عُمر بن الخَطاب
كيف فتح القدس وأخذ منهم عهداً وعهودُ
قُدسُ العُمَرية لا خوف عليها
لها من الله في النصرِ وعودُ
هشام البياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق