..................... أَنْصِفِي .....................
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
إِنْ كُنْتِ عَاشِقَةً لِقَلْبِي أَنْصِفِي
إِنْ رَاقَكِ حُبَّي فَحَقُّكِ تُوْصِفِي
كُلَّ مَشَاعِرِكِ وَلَا تَتَخَوَّفِي
قُولِي أَحَاسِيْسَكِ وَلَا تَتَكَلَّفِي
فَالْحُبُّ حِسٌّ طَاهِرٌ وَلْتَعْرِفِي
أَنَّ الْغَرَامَ بِشَرْعِنَا لَنْ يَخْتَفِي
قُولِي أُحِبُّكَ عَاشِقِي لَا تَكْتَفِي
وَتَبَسَّمِي مَحْبُوبَتِي وَتَلَطَّفِي
إِنْ نَالَ مِنْكِ حَاسِدٌ فَتَصَرَّفِي
فَالْحُبُّ يَظْهَرُ وَاضِحَاً لَا يَخْتَفِي
لِلْحُبِّ إِحْسَاسٌ جَمِيْلٌ فَاعْرِفِي
أَنَّ الْمُحِبَّ مَعَ الْحَبيْبِ عَاطِفِي
وَالْحُبُّ لَا عَيْبٌ وَلَا عَارٌ خَفِي
إِنْ كُنْتِ تُحِبِّيْنِي حَقَّاً فَتَشَرَّفِي
فَالْحُبُّ لَا يَحْيَا بِلَا خِلٍّ وَفِي
وَالْحُبُّ كَالْأَزْهَارِ يَسْقِيْهَا الْوَفِي
وَالْقَلْبُ بِلَا حُبٍّ كَكَهْفٍ مُخْوِفِ
أَوْ مِثْلِ حَاوِيَةٍ لِشَيْءٍ مُقْرِفِ
أَوْ جِيْفَةٍ هَامِدَةٍ بِبِئْرٍ أَجْوَفِ
وَالْقَلْبُ إِنْ يَهْوَى كَنُورٍ مَعْرِفِي
فَالْقَلْبُ إِنْ يَخْلُو مِنَ الْحُبِّ فَلَا
قَلْبُ إِنْسَانٍ بَلْ كَثُعْبَانٍ زَاحِفِ
....................................
كُتِبَتْ في / ٩ / ١٠ / ٢٠١٧ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق