*** لمن المنابر ***
في رثاء شيخي وأستاذي الأزهري الحنفي فضيلة الشيخ إبراهيم محمد الأسعد رحمه الله وأنار قبره وأدخله- وجميع مواتنا- فسيح جناته
***************
لمن المنابر والخطيب مُغيبٌ
والموتُ يصرخُ بالحياة ويخطبُ
لمّا وقفتُ على القبورِ تجمَّعتْ
كلُّ الحكايا والمواقفُ تَعْشُبُ
يا راحلاً والقلبُ أضحى باكياً
من ذا نخاللُ يا صديقُ ونصحبُ
من ذا نبث إليه كل همومنا
فيفيضُ بالقولِ الجميلِ ونطربُ
من ذا يحلُّ المعضلات بفقهه
وَيَلُمُّ شملاً والحقيقةَ يكتبُ
من يمسح الدمع الغزير بعطفه
ويجود كالغيث الكريم ويُنسبُ
ويضيءُ في كلِّ المجالس نُورُهُ
فكأنه شمسُ النجومِ وكوكبُ
فاغفر إلهي للحبيب ذنوبه
أنت الرجا وإليك يحلو المهربُ
شعر د. ربيع السيد بدر العماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق