/ لأجْلكِ أمّاهُ /
وَمُغْرَمٌ قَدْ كُفِّنَ بِأَشْوَاقِهِ
أَفْنَى عُمْرَهُ فِي المَدْحِ وَالغَزَلِ
لأجْلِكِ أُمّاهُ خَاصَمْتُ قَصائدي
وَأَحْرَقْتُ أَوراقي وَحِبْرَ جُمَلي
وَسِرْتُ أُنَاجي طَيْفَكِ المُنْطَفِي
بِدَمْعٍ سَخِينٍ وَقَلْبٍ وَجِلِ
أُقَبِّلُ تُـرْبًا ضَمَّ جَسَدَكِ
وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَنْ كُلِّ زَلَلِ
أَرْجُو لِقَاءً فِي جِنَانٍ تَضُمُّنَا
فَيَزُولُ عَنِّي وَجْدي وَ مَلَلي
كَمْ كُنْتِ حُبًّا يَحْتَوِينِي بِرِقَّةٍ
وَكَمْ كُنْتُ طِفْلًا فِي جَنَانِكِ لَمْ أَمِلِ
غِبْتِ عَنِّي، وَ الْحَنِينُ يُنَادِي
وَيَبْقَى دُعَائِي يُؤنِسُكِ يا أمَلي
بقلمي ✍️جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق