السبت، 8 مارس 2025

♕ زَهْرَاءُ تَسْأَلُنِي الْهَوَى ♕ بقلم الشاعر : محمد عبد القادر زعرورة

 .................. زَهْرَاءُ تَسْأَلُنِي الْهَوَى ..................

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


زَهْرَاءُ مِنْ زَهْرِ الْرَّبِيْعِ تَعَطَّرَتْ

جَاءَتْ تُعَطِّرُنِي بِعِطْرِ أَرِيْجِهَا


فَبَدَتْ بِعَيْنِي زَهْرَةً حَمْرَاءَ 

يَانِعَةً كَأَنَّ الْعِطْرَ مِنْ إِنْتَاجِهَا


مَرَّتْ بِدَرْبِي تَسْأَلُنِي الْهَوَى

فَقُلْتُ لَهَا وَمِثْلُكِ مَنْ أَحْتَاجُهَا


زَهْرَاءُ كَالْبَدْرِ تُسْعِدُ مُقْلَتِي

نُورٌ إِذَا جَنُّ الْظَّلَامُ سِرَاجُهَا


وَإِنِّي كَمْ بَحَثْتُ عَنِْ الْفَتَاةِ 

تَهْوَى كَمِثْلِي تَهْوَانِي بَمَزَاجِهَا


وَلَا أَهْوَى الْفَتَاةَ إِلَّا إِنْ جَرَتْ

خَلْفِي كَمِرْآةٍ بَرَقَ زُجَاجُهَا 


أَوْ زَهْرَةً مَا اِشْتَمَّهَا أَحَدٌ قَبْلِي

وَلَا رَأَتْ عَيْنِي فِيْهَا اِعْوِجَاجَهَا


وَلَا لَمَسَتْهَا يَدٌ قَبْلَ يَدِي 

وَلَا اِشْتَمَّتْهَا مِنَ الْنِّسَاءِ عَجَاجُهَا


وَلَا اِبْتَسَمَتْ لِغَيْرِي بَسْمَةَ مُعْجَبٍ

وَضَحِكَتْ بِدَرْبٍ خَلَتْ مِنْ دُرَّاجِهَا


وَلَا مُسِحَ وَجْهُهَا بِكَفِّ يَدٍ

وَلَا مَرَّ مِنْدِيْلٌ عَلَى زُجَاجِهَا


فَأَنَا لَا أَهْوَى الْزَّنَابِقَ إِلَّا في

قِمَمِ الْجِبَالِ وَمَا اَشْتُمَّ أَرِيْجُهَا


وَلَا هَزَّتْهَا الْرِّيْحُ أَوْ غَيَّرَتْ دَرْبَهَا

وَلَا هَمَسَاتٍ عَلَيْهْا تُخْفِي اِحْتِجَاجَهَا


زَهْرَاءُ تَهْوَانِي وَتُقْسِمُ أَنَّهَا مَا

هَزَّتْهَا الْرِّيْحُ وَلَا مَرَّتْ بِفِجَاجِهَا


وَأَنَّهَا مَا مَالَ قَلْبُهَا لِغَيْرِي أَبَدَاً

وَلَا قَبَّلَ وَجْنَتَيْهَا حَتَّى خُدَّاجُهَا


وَلَا لَامَسَتْ كَفَّاهَا كَفَّيِ اِمْرِئِ

وَأَنَّهَا قِنْدِيْلٌ لَا يُطْفَأُ سِرَاجُهَا 


.....................................

كُتِبَتْ في / ٣٠ / ٦ / ٢٠١٨ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ ذؤابة ♕ بقلم الشاعر : غانم ع الخوري

 .             ذؤابة لمّا لمحت على جبينك ذؤابة سرقت  عقلي و احتليت الألبابا تخاطبك عيوني من غير نطق تلعثم  لساني  ولا أعلم الأسبابا لطلتك هل...