عدى قطارك
يا من كنت حبيبي وتعلن حبك
بصماتك شاهدة على جرأتك أقرأك السلام
لازالت عباراتك حسبتهاخطت بماء الذهب
ما رأيت عاشقا مثلك قلت فارس الأحلام
فمنذ وصول ثريتك جرفك التيار لتنهار
فأعلنت غلق الحدود بيننا لتقطع الكلام
تمثلان السياحة فاسرعت لتغطيتها
حتى تظهران حضارة ترتقي لتعلو الإسلام
عودتك كعودة الوادي لانطلاقته لا أمان
كنت معك وفية وكنت تزرع الألغام
ففيك سأجد عطف الأب والأخ وكل الحنان
لكنك طماع وتلهث للاستغلال على الدوام
أطفأت غيرتي كشفتك فرصيدك نفذ
النفاق يسحق صاحبه فلن أرفع لك علامة الاستفهام
خيبت ظني فيك كنت الثقة حلقت لتطير
فمهما حاولت لم ولن يعود الإنسجام
لي قلب رهيب بقدر حبه بقدر نفوره
فنحن المغاربة الأحرار نفرض التقدير والاحترام
أسود الأطلس إن غضبت فمنها احترس
مخالبها سامة تميت وطعنتها أشد من السهام
فوعد الحر دين عليه على عهدنا
فلإبتسامة المزيفة لاتشرفنا ولامعرفة اللئام
اللهم أصلح حالنا ففيك لا يخيب الرجاء
أحيطك علما هذا رد عنك بكل اهتمام
إعتبره آية من آيات حبك لحب الموضة
أو أضفه لسجل قائمة محبيك ثورةللإنتقام.
فاعلم أنني كنت معك الإنسان للإنسان
لكن فعلتك معي لاترفع لك المقام.
بقلم عقادميلوة
المغرب الحبيب
14/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق