شقوق الزمان
أجري في الحي و أتبختر
يحميني أخ أوسط وأكبر
واسطة العقد تزين العقد
بي أبي يزهو و يفخر
كنت لأخي قرة عين
حسبت الحياة بدوني لا يقدر
فكبر الأمل داخلي
و أخي يمنيني و يجهر
لو أردت عسل النحل
يأتيني بشهده دون تعذر
فأخذته الغربة مني
و القلب عليه تفطر
كلما عاد يعانقني
فتكاد أضلعي أن تتكسر
فدخلت شوائب الحياة بيننا
و بدأت العلاقة تتسفر
ووعود قديمة تتلاشى
محاها ظهور القرش الأصفر
و نبضات قلب قلت
غطتها علاقات مني أجدر
و حديث ساعات طوال
لفها الزمان المتنكر
ماخلت أخي سيبقى أخي
مجرد من أحاسيس كالمنبر
نلقي قوقه كل الخطب
الكل يعي و هو لا يشعر
ضاع بريق في عينانا
أطفأه تدخل عقول أصغر
فعزيت الروح لألامها
و أعتذرت لإحساسيّ الأبتر
بقلم سعيدة دعيكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق