الثلاثاء، 22 أبريل 2025

♕ قصة .. أحلام مفقودة ♕ بقلم الكاتب : د. هاني فايق أسكندر فرج

 قصة قصيرة 

بعنوان

أحلام مفقودة

بقلم 

د هانى فايق اسكندر فرج 

ف. احد شوارع الإسكندرية 

عروس البحر الابيض خرجت 

الام برفقة ابنتها التى تبلغ

من العمر أربعة سنوات فى 

عمر الزهور ووقفت الام 

وابنتها أمام مولا كبيرا 

يعرض فساتين السهرة

ومن باب الفضول دخلت 

الام وابنتها إلى المول 

وابنتها تتفحص وجوة 

الزبائن على شراء الفساتين

وان بائعة المول قد تعرض

بضاعتها وتقول فرصة ذهبية 

شراء الفساتين لأنهم من الخارج 

وعليهم خصم بمناسبة عيد الربيع

ود لفت البنت من امها واسرعت

إلى خارج المول تنظر إلى دومية

صماء وكانت تحلم أن تكون فى 

حوزتها وقد ساورها القلق أن 

أحدا سيقوم بشرائها وأخذت

تحلم بها وتحتضنها وسرحت

بكمبيوتر ذهنها ووقفت أمامها

والام نظرت يمينا ويسارا لم

تحد ابنتها فصرخت وانهارت

وقد شل تفكيرها اين ابنتى

وتوقفت دقات قلبها وبعد 

دقائق سمعت البنت صراخ 

امها ففاقت البنت من حلمها

او كأنها كانت في رحلة من

أحلامها وعصفت بها الرياح

وهرولت البنت مسرعة

وعينيها اغرورقت بالدموع

وارتدت فى حضن امها الدافىء

وانهارت الدموع من عيني امها

وكاءن الحياة قد عادت من جديد

وعادت دقات قلب امها تنبض من 

جديد وكفكفت البنت دموع امها

وقد عادوا معا الى المنزل وشعرت

البنت أنها فقدت حلمها وحاصرتها

الأحزان وشعرت أن الدنيا قد شيدت

سورا منيعا فى تحقيق حلمها وشعرت

بأنها ريشة فى مهب الريح وشعرت

إن حلمها قد رحل مع الرياح 

وقد تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن 

وعاشت البنت على خيوط شمس 

الامل أن يتحقق حلمها فى نافذة 

قلبها وحياتها وتدق اجراس الامل

فى تحقيق حلمها المؤجل 

انتهت القصة

احلام مفقودة

بقلم

المؤلف

د هانى فايق اسكندر فرج




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ إنني الأولُ ♕ بقلم الشاعر : محمد عبد الجليل العزاني

 إنني الأولُ الـــذي مَــــا تجَـــلَّـى  في مكــانٍ إلا استضاءَ ..ورامَـــا خُــذ بنَـــانِي: قُـلْتُ إني وقيــــداً للمجــــازات غيـر أنَّ...