هذه كتبتها بتاريخ٣٠/١/٢٠٢٣
حائر أنا ؟!
قلمي يكتب ويرتعش خوفا ...
في آناته يلفظ أنفاسه الأخيرة ... ويحارب أوتاره بصعوبة ...
لعله يجد المنفذ ...
لكل غفوة طريقة ...
ولكل علة نصيحة ...
يجد منها الدواء ...
ولكل داء نداء ...
يناجي به الأعداء ...
أياقوم قد عجزت لإستغاثة ملهوفة ... وعلى صهوات الخيل باتت حزينة ... تبكي وترى دموعها تذرف بشدة .... تراها متلجلجة الألفاظ متقدة ...
تراعي حروفها بإضطراب وغرور ...
لكي ترضي إستعلاءها وتكبرها ... تجاري من يحاورها بصمت ...
تفهم لغته ...
وتتقن ببحور متوازنة ...
هي من جاراها الدهر ...
ونسى أين مكانها ؟!
وعبرت ببساطتها عن سوء حالها ...
هي كانت للزمان عنوان ....
وهي من طبطت على أوجاعنا
ووجدت من سعادتنا دواء لكل داء ... وإرتجلت حضارتنا ...
وجرفت مع التيار ...
لها حضور متميز ...
وعلى صوتها نصحو لاننام أبدا ...
نسمع صوت هديرها ياه ماأجمله .... هي الحلا كله ...
هي صوت النسيم هي خرير المياه ... هي مع صوتها حلا الأنهار ....
ولوجودها يحلو الطرب ....
هي قافية موزونة ...
وبحور منظومة ...
هي قصيدة منسقة ...
هي حال لكل الأحوال ...
هي أنا معها حائر وبوجودها
في باطن الأرض أغور ...
هي إسم على مسمى ....
وعلى أنفاسها أنا أعيش
هي من أنا معها حائر
وهنا أقول : ( حائر أنا )
بقلم
الكاتبة والروائية
نسرين محمد منقذ الشكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق