ويحسبكِ
في لحظةٍ لك حسنُ وجهٍ يرسمه
في عينِ مَنْ لك قدْ نَظَرْ هوّ القَدَرْ
كوني على علمٍ سيـــاتي عـــاشقاً
منْ دونِ ميعــــادٍ ويحسبكِ القمرْ
لـــــكنْ ولا أنتِ القمرْ وهـــــــلالهُ
كـــالــوردِ وجهكِ ربمــــا وإذا بَهَرْ
لا تحسبنَّ سيشفـــعُ الحسنُ الذي
في وجهها منْ دونِ أحكامِ البَصَرْ
كمْ مرأة حسنـــــاءَ في عين البقرْ
قبيحةً في عينِ أخرى كــــالقمرْ
والعشقُ فيهـــا صـادمٌ ولمن هوى
لـــكـــنْ بعينهِ أغبــرٌ مثــلَ الْحجرْ
انَّ الحضُوضَ اذا تخـالفَ رأيهـــا
صــارتْ بلا نَظَرٍ وتحكمُ بالـضررْ
بقلمي
علي الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق