مجد الشآم
نثرنا شوقنا فيكِ افتخاراً
فأنتِ الملتقى روحُ الثناء
ففي مشواركِ الباهي أشدنا
كثيراً من أفانين العطاء
شآم الملتقى يكفيك ِ فخراً
بأنّ الشام ميدان البناء
سما مجد الشآم بنا علواً
فأضحى للدنا رمز الإباء
وأضحى في دمشق جنود عزّ
تضيء سيوفهم وجه السماء
أتت جند الظلام تريد قتلاً
لآمال الشباب بكلّ داء
فكانت صولة الأحرار درعاً
يقينا شرّ أبناء الفناء
دمشق مدينة الأحرار صبراً
فأنت النّور في وجه الوباء
............................
وأنت حضارة التاريخ دوماً
إليك تسابقت صور الفداء
بنينا مجدنا بزنود شعبٍ
هداه الله للحقّ المضاء
شآم العزّ ترعاك السماء
لزرع الخير في دنيا العطاء
ونمضي في طريق النّصر نبغي
زماناً يرتضي خير النّماء
أشدنا فوق أطباق المعالي
شآم العزّ نهراً للضياء
....................... .
أميرَ القلب يارمز التفاني
إليك القلب يهفو بالدعاء
لقد عاث الطغاة بكل ارض
وراحوا يشبعوها بالدماء
.............................
ولكن الفتى العربيّ لبّى
نداءً من جماهير الإخاء
وهذا القائد العربي يرمي
على الأعداء الوان الشقاء
وبتنا نرتجي خيراً يوافى
من الابطال أبناء الوفاء
يمينَ الله لن نرضى بديلاً
عن الأحرار رمزاً للبناء
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق