خيبة أمل
نفيض بالحب إن شئنا
و نُطرب بالشعر إن قلنا.
لو كنا سالمين و قلنا
و كتبنا و أبدعنا
و لكنهم فينا قتلوا طعم الحب
و وأدوا شرارة الخيال.
على مسرح أحاسيسنا
مزقوا أوتار العاطفة
و كسروا ما كان يحيينا
و ينقلنا من هذا العالم الجبان
إلى حيث لا نشتكي.
فمتى تُنسى جراحاتنا
و أي بلسم يكفينا.
أبينا أم لم نأب
هذا التأرجح يُضنينا
و الاستفزاز و الصدمة
كل مآسينا.
ظننا أننا نحتمي بأهل
و إذا بنا فوجئنا و أوجعنا
في عقر الدار
و من أهلنا
فلبئس الأهل أهلنا
و لبئس الجوار جوارنا.
بقلم ماجدة الضراوي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق