مقال مهم يستحق القراءة لذوي الاهتمامات للشعر والأدب والفن واللغة .
النقد والنقد البناء
_____________
هنالك آراء كثيرة في هذا الموضوع منهم من يعترف بوجود النقد والنقد البناء وايجابياته وسلبياته وآخرين منهم من لا يعترف بوجوده وبفوائده .
نحن نقول النقد البناء له مكانة خاصة في تطوير وتحديث وتصحيح كثيرا من العمليات والمصطلحات والقرارات بطرق ودية وسليمة ومحترمة ، دون اللجوء إلى الكراهية والعنف والايذاء.
(موضوعنا النقد في الشعر والأدب).
ومن الشعر الموزون والمقفى ببحوره ال (١٦) ستة عشرة، والشعر الحديث والشعر الحر والنثر.
(قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي أبو الفرج)، كان نصرانيا وأسلم على يد المكتفي بالله، من مشاهير البلغاء الفصحاء الذين يضرب بهم المثل في البلاغة، ومن الفلاسفة الذين يشار إليهم بالبنان في علم المنطق والفلسفة. وقد استكمل بعد ابن المعتز تأسيس مباحث علم البديع، وحمل لوائه، وتوضيح معالمه، وتحديد نهجه.
أشهر وأول من كتب عن النقد في الشعر في كتابه "نقد الشعر". يعتبر كتابه أول محاولة منهجية لدراسة الشعر بناءً على نظريات واضحة ومتكاملة، وهو أيضًا أول اثر نقدي علمي مشهور في الأدب العربي.
هو عالم من علماء البلاغة والنقد، وكان له مكانة في النقد العربي لا يمكن تجاهلها.
يمثل بداية النقد الأدبي في اللغة العربية بشكل منهجي، حيث يتناول موضوعات مثل أنواع الشعر، وأغراضه، ومقوماته، ونقده.
كذلك كتب شيخي الجليل وأستاذي ومعلمي وإبن منطقتي في بغداد منطقة الفضل ، العالم العربي في الأدب والشعر والفن (الأستاذ الدكتور جلال الحنفي البغدادي) رحمه الله عن النقد وكتب عن الإمام الجليل في النحو والعروض واللغة والنغم (الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري) رحمه الله في مؤلفه (العروض : تهذيبه وتدوينه)، المتكون من (٨٤٠) ثمنمائة وأربعون صفحة لسنة ١٩٩١م وقد أهدى لي نسخة منه .
كتب : أما بعد فهذه دراسة في مباحث علم العروض وقد سميتها (العروض: تهذيبية وإعادة تدوينه).
ولعلي فتحت بذلك أبواب هذا العلم على مصراعيها ليصيب من إختبارات أصحاب الصناعة ما يقربه من منطق العصر ويزيل عنه وعثاء سفرته البعيدة بعد أن ثبت أنه في حاجة إلى التمحيص والتنقيح والتهذيب والتشذيب ، فإن الذي وضعه وهو العالم الثبت الحجة الخليل بن أحمد لو عاش بعده حيناً من الدهر لعاد - حتما- إلى تقليص ظل تلك المصطلحات الكثيرة التي سأورد نماذج منها للاطلاع،ولواصلَ وضع الأسس العروضية لـِما كان قد جدَّ من الأساليب والفنون الشعرية المقبولة في الذوق والايقاع كالموشحات ونحوها .
ونحن جميعا في خدمة هذا الفن الحضاري الرائق الجميل .
كذلك قال الأستاذ الدكتور كمال إبراهيم الأستاذ في جامعة بغداد ، كلمته التي قدم بها لكتاب القسطاس المستقيم للزمخشري .
(والحق ان علم العروض فيه كثير من التوتر والتعقيد، في مصطلحاته وزحافاته وعلله ، وتداخل بعض بحوره في بعض عند نقص التفعيلات، وكل ذلك يقتضي تجديدا في طريقة تقريب هذا العلم إلى متناوليه).
كذلك يقول الإمام السكاكي ، صاحب مفتاح العلوم في مفتاحه(إن هذا الفن - اي العروض - لكثرة ما اخترع فيه من الالقاب وانشئ فيه من الأوضاع يتصور الكلام فيه من جنس التكلم بلغة مخترعه).
هنالك كثيرين من المحدثين الذين ألفوا في علم العروض مثل الأستاذ الحساني حسن عبد الله.
كذلك الأستاذ الدكتور مصطفى جمال الدين في كتابه (الإيقاع في الشعر العربي).
من أهم الأسباب التي جعلت طلاب الأدب يتصرفون عن دراسة العروض هو صعوبة هذا الفن وتعقيده وكثرة مصطلحاته.
كذلك تحدث الدكتور ممدوح حقي في كتابه (العروض الواضح ) ، عن كلامه عن الدوائر " أنها، صعبة ، عقيمة، مملة ولا فائدة فيها .
كذلك تحدث الأستاذ ميخائيل الله ويردي ، والأستاذ الدكتور عبد الرزاق محي الدين.
د.هشام إسماعيل محمد
البياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق