مُسَافِر
دَعِيني أُسَافر من جَدِيد
أُهَاجِر مِن جَديِد
لَا تَطلبي مِني البَقَاء
هَيَا إتِركيني من جَديِد
هَيَا إِرِحَلي
قَلَمٌ ومِحِبَرةٌ وسِيِجَارة
وصُورةِ قَديِمَه لِلِقَمَر
وَشَنِطة سَفَر
وزُجَاجَةُ عِطر من عُطُوركِ
ومَكِحَلة وأَشِياء مُبَعثره
سَنوات عُمِري التى مَضَت
وَأَعِواد البَخُور
وقَلب حَزِين أَتِعبه السَفر
قُولي بِرَبِك مَا الجَديِد
أَو دَعِيني والخَطَر
لَا تَطلبي مِنى البَقَاء
ما عُدِت
أَرِغَب أَن أَعُود من السَفَر
مَا عَاد فى زَمَاني أَيَام أو وعُود
فَأنَا ضَياع لا خُلود
مُوتِي عَلى أَوراقي سَيدتِي
كَمَا أَمُوت
لَاتَطلبي مِني وعُود أَو خُلود
فَأنَا مُسَافر
حَبيبتي وأَبَدإ أَبَدإ لَن أَعود
شعر
على أبو السعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق