بقلمي د . حسين بشيني أخضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مشاركة بالسجال : سافر الأحلام
سلي الثريا تخبرك . . .
سلي طيفك كم بأرجاء القلب قد جال ،
كم نوافير العين سكبت و دمعها سال ،
سلي ليلي كم سافر بين جفونه سهدي
وعن صهد الحنين كم بوجداني تسلى ،
عن قلب موله يكوى بحسرة ولا يسلى ؛
يبيت لوصلك عطشا ، يا لوعتي من الوجد !
هذي الديار توحشني ولا أنشد لغيرها ترحالا ،
هنا ترعرع عشقي و لن أبرح قصر الغياب أم طال .
لا الفجر ساق لي بشرى و لا المساء رد لي خبرا ،
ولا خيالك السبط مع قوافل الأشفاق بناظري مر !
إن كان صعب التلاقي ومثلي النوى أضناك ،
سلي الثريا عني وناغها ، عن حالي تخبرك .
لا تعتبي فإني لو علمت على اللضى للقياك ،
لو أدركت دروب منازلكم شددت لها الرحال ،
فإن جد و شفك الوجد فاسرجي ، أنا بالإنتظار ؛
لو طاب لك المقام تنعمي و دعيني أصطلي بالنار ،
وإن استبدلتني فذاك قرارك ، ستأخذ الايام ثأري ،
تجنين ثمر الندامة و تجرعين من مزيج قطافها المر ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق