بقلمي : د . حسين بشيني أخضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مشاركة بالسجال : على أعتاب الحنين
سياف الهوى أرداك ... !
سبحان من صاغك غنجاء و أبدع حين سواك ،
وتبارك الذي أحل الحب و عده من نعم الحياة !
ألف سهم رميت و لم أصبك
و كنت أفخر أنني قيدوم الرماة ،
هل لعبت بها الريح فجانبتك
أم بعثرتها رفارف جفنيك ؟
لا زلت تناورين حتى أبان مرادي تعاليك ،
أضنيتني دهرا ، بوادي النوى تخفيت ؛
شريد بالدروب أقتفي ٱثار نعليك ،
و ما ظفرت إلا بريح فوح به تعطرت ،
أبليت أوتار كبريائك كلها لما تعاليت
حتى هبت بلبك ريح الصبابة واستكنت ،
فاستل مهندا من غمده سياف الهوى و أرداك ،
على بساط وثير بروضة الحضن سجاك . . . !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق