أحبك بإختصار
************
أنا الذي بإختصار
ما إن التقت عيني بعينها
لا أمتلك علي قلبي قرار
أصبحتُ كلما أكتبُ أدون لها
من محبرة قلبي بإختصار
بإختصار لم انويك حبٱ
فقد وقعتُ فيه سهوٱ
فكيف اعدل الميزان
فأنت ملأت الدنيا عشقاً
أنا الذي أحبك بإختصار
غرقتُ في بحر عينيك
وعزفتُ لها على الأوتار
وأنا من وصلت عشقك
فأنت أعماق قلبي وبقربك
فنويتُ حبك حد الإحتضار
أنا المحاصر في عالمك
يوم بعيد ويوم قريب
فإن لم يكن لي فيك
حظٱ فقد كان حبك
عشقاً لا أملك له إختيار
كنتُ هذا القلب بقربك
يعشق كل العشاق
فأنتِ نصفي الذي به الأقدار
ملكة فوق كل النساء
فوق كل الظروف وأي إعتبار
شوق هذا أم إنكسار
حب هذا أم إحتكار
هوا بين قلوبنا ذابٓ
أن تصفحتي قلبي
أنا الذي أحبكِ بإختصار
أكون هين ولعمق قلبي لين
وأكتبُ ملايين القصائد
لأضعها علي صدركِ قلادة
ترتقبي لحظة ميلادها
على قلبكِ فيدكِ سوار
وانا أعيش في إنهيار
قلبي يذوب من الإنتظار
وثأتين لتقولي سماح
فقد كنت عندي أحلي الأعمار
أنا الذي أحبكِ بإختصار
لا مضى يترك آهات
ولا ذهب يموت ماضيه
واخذت ماذا ..؟
بعزف الألحان فليلك
يمسح الأحزان وأأتيكِ
أنا الذي أحبكِ بإختصار
أبني من أشواقي ديار
أنا وأنت للربيع أنظار
في كل ساعة من الليل
في كل ساعة من النهار
فأنا ملككِ أحبك بإختصار
بقلم الشاعر مصطفى ابوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق