لنكمل القصة التي طال انتظارها بدءا مني أنا الكاتبة والروائية
نسرين عدت إليكم بأحداث شيقة عن الأنثى المتمردة وأحب أن أخبركم أن السيدة ابتهال قد خرجت من المستشفى لكنها تحاول البوح بشيء ما لأمير كما تعلمون أن أمير هو ابن أخيها
لكن لنذهب بعيدا قبل سبع أعوام قد حدث حادث مع السيدة ابتهال جعلها تخسر قدمها وتقوم بتركيب قدم صناعي
ولكن ماالغريب بالأمر ياعمتي ؟!
قم بفتح الخزانة التي وراءك ستعرف ماالسر ؟!
فهنا قام أمير بفتح الخزانة ؟!
ورأى صورة لأول مرة يراها وقال أمير لعمته ابتهال
من هذه السيدة ياعمتي
فنظرت إليه ألم تعنيك بشيء
قال : لا
ولكن لم أشعر بأي شعور ولم أتذكرها أبدا صديقتك
لا
تأملها ياأمير جيدا
قال : لم أعرفها
اجلس بجانبي وسأقول لك
من هي
؟؛
سأصارحك بسر
ماهو ياعمتي ؟!
هو أن تلك السيدة التي معي بالصورة هي ......
هي.........
من هي ياعمتي ؟!
سوف تغضب أعلم .....
لن اغضب ؟!
من هي تلك
السيدة
إنها والدتك السيدة نداء
هذه والدتك
والدتي
ولكن أنت ياعمتي من قمت بتربيتي
......
ولكن أين هي من كل ذلك
اقرأ خلف الصورة
قلبت الصورة فوجدت
ولدي العزيز أمير:
لقد كنت أحاول التواصل مع والدك لكنه كان يحاول عدم الرد ويتجنب أن تكلمني حاولت وتوسلت له مرارا وتكرارا لكن دون جدوى
فسألت عمتي ابتهال : أين أجدها ؟!
بدار الكتاب ......
فعلا في الصباح الباكر ذهبت فرأيت والدتي وقمت بسرق النظر لها من بعيد
فقاموا بااستدعاءها لكي تقوم بإلقاء روايتها
قالت فيها :
لقد حاولت البحث عن روحي لكنها سرقت مني تعثرت ببضع متاهات وخنادق لكن روحي باتت تختنق دون أمل حتى وقف أمير أحسنت أمي
ألست السيدة نداء
نعم
ولدي أمير
هنا توفيت السيدة نداء وهي تصرخ
رحلت روحها كوميض لوحة الأنثى المتمردة
بقلم
الكاتبة والروائية
نسرين محمد منقذ الشكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق