** (( تَابُوتُ الغَيـمِ ))..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
أَرْتَدِي مَوْتِي
وَأَنْتَعِلُ قَامَتِي
وَأَتَشَرَّدُ مَعَ ذِكْرَيَاتِي
وَجَعِي عَكَّازَتِي
وَصَرْخَتِي صَمْتِي
وَدَرْبِي جُنُونِي
أَحْمِلُ يَأْسِي فَأْسًا
يَنْبُشُ تُرْبَةَ ضِحْكَتِي
وَأُقَطِّعُ أَوْصَالَ النَّدَى
فِي أَوْرِدَةِ حَنِينِي
أَهْمِسُ فِي أُذُنِ الحَجَرِ
أُحِبُّكِ يَا مِنشارَ بَسْمَتِي
يَا خَنْجَرَ لَوْعَتِي
يَا تَابُوتَ فَرَحَتِي
يَا مِشْنَقَةَ قَصِيدَتِي
يَا صَحْرَاءَ غُيُومِي
أَسْتَجْمِعُ هَزَائِمِي
أَتَقَلَّدُ انْكِسَارِي
أَتَقَوَّى بِدَمْعَتِي
وَأُهَاجِمُ جِنَازَتِي
وَأُرِيقُ لَهْفَةَ يَقِينِي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق